الصين تتهم أمريكا بانتهاك الاتفاق التجاري وتتعهد بالرد
المؤلف: «عكاظ» (بكين) okaz_online@10.07.2025
نددت الصين بشدة بالولايات المتحدة، متهمة إياها بخرق التزاماتها بموجب الاتفاق التجاري المرحلي الأخير المبرم بينهما، وأكدت عزمها الراسخ على اتخاذ التدابير الضرورية لحماية مصالحها الحيوية، وذلك على الرغم من تطلعات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إجراء محادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وأصدرت وزارة التجارة الصينية بياناً رسمياً يوم الاثنين، أعربت فيه عن استنكارها الشديد لمزاعم الرئيس الأمريكي التي تفيد بأن بكين قد أخلت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال شهر مايو الماضي، محذرة من أن هذه الادعاءات قد تؤدي إلى تقويض استقرار العلاقات التجارية الهشة بين البلدين.
وبذلك، تعود الخلافات التجارية إلى الواجهة من جديد بين أكبر اقتصادين في العالم، وذلك بعد فترة هدوء نسبي أعقبت التوصل إلى هدنة مؤقتة مدتها 90 يوماً خلال اجتماع عقد بين الطرفين في سويسرا في الشهر المنصرم.
وفي المقابل، قامت الإدارة الأمريكية بتشديد القيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات والمواد الكيميائية إلى الصين، وأعلنت أيضاً عن عزمها إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بينما حافظت الصين في المقابل على قبضتها المحكمة على صادراتها من المعادن النادرة، وهو ما يتعارض مع رغبة واشنطن.
وأكد متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أن هذه الإجراءات المتخذة من الجانب الأمريكي تقوض بشكل خطير الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف، وتعهد بأن تتخذ بكين الإجراءات المناسبة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة في حال مضت الولايات المتحدة قدماً في إجراءات من شأنها الإضرار بمصالح الصين، وذلك حسبما ذكرت شبكة «CNBC».
ويأتي هذا التصعيد عقب إعلان الرئيس الأمريكي يوم الجمعة الماضي أن الصين قد انتهكت اتفاقية الرسوم التجارية المبرمة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن احتمالية استئناف الحرب التجارية المدمرة بين البلدين.
وأصدرت وزارة التجارة الصينية بياناً رسمياً يوم الاثنين، أعربت فيه عن استنكارها الشديد لمزاعم الرئيس الأمريكي التي تفيد بأن بكين قد أخلت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف خلال شهر مايو الماضي، محذرة من أن هذه الادعاءات قد تؤدي إلى تقويض استقرار العلاقات التجارية الهشة بين البلدين.
وبذلك، تعود الخلافات التجارية إلى الواجهة من جديد بين أكبر اقتصادين في العالم، وذلك بعد فترة هدوء نسبي أعقبت التوصل إلى هدنة مؤقتة مدتها 90 يوماً خلال اجتماع عقد بين الطرفين في سويسرا في الشهر المنصرم.
وفي المقابل، قامت الإدارة الأمريكية بتشديد القيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات والمواد الكيميائية إلى الصين، وأعلنت أيضاً عن عزمها إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بينما حافظت الصين في المقابل على قبضتها المحكمة على صادراتها من المعادن النادرة، وهو ما يتعارض مع رغبة واشنطن.
وأكد متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أن هذه الإجراءات المتخذة من الجانب الأمريكي تقوض بشكل خطير الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف، وتعهد بأن تتخذ بكين الإجراءات المناسبة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة في حال مضت الولايات المتحدة قدماً في إجراءات من شأنها الإضرار بمصالح الصين، وذلك حسبما ذكرت شبكة «CNBC».
ويأتي هذا التصعيد عقب إعلان الرئيس الأمريكي يوم الجمعة الماضي أن الصين قد انتهكت اتفاقية الرسوم التجارية المبرمة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن احتمالية استئناف الحرب التجارية المدمرة بين البلدين.